في مدينــة «فيلمــبوتيل»الالمانية اضطر عدد من رجال الاطفاء الــى الوقــوف مكــتوفي الايدي والاكتفاء بالمشاهدة بينما التهــمت النــيران مــنزلا يوجد على مسافة امتار قليلة من محطتــهم! ولــكن «اذا عُــرف السبب، بطل العجب».
فالحــريق الــذي اندلع في ذلك المنــزل نجم عن انفجار ضخم، وهو الانفجار الــذي ادى الــى تطــاير كمــيات كبيرة من الحجارة التي اســتقرت امام باب كراج محــطة الاطفاء حيث كانت ســيارات الاطــفاء والخراطيم موجودة, وبسبب تلك الحــجارة المتــطايرة، لم يستــطع رجــال الاطفاء ان يفتحوا الكراج وبالتالي فإنهم اضطروا الى الوقوف عاجزين امام الحريق الذي التهم المنزل عن اخره.
وحتى الان لم يتضح سبب الانفجار الذي ادى الى اندلاع الحريق، الا ان احدا لم يكن في داخل المنزل عندما وقع الانفجار, واضطر رجال الاطفاء الى استدعاء فرقة اطفاء من بلدة مجاورة لاخماد الحريق ورفع الانقاض من امام باب الكراج.