الجزء التاني من حوار مع تامر حسني

* بالرغم من انتهاء خلافك مع حماقي في حفل خطبة ابنة شوبير، إلا أنك متهم بمحاولة تخريب فقرة حماقي في الحفل؟

- أولاً أنا لا أعلم هل صرح بذلك حماقي أم لا، لكن ما حدث أنني ذهبت إلي فرح ابنة شوبير، ولم أعلم أن حماقي يغني فيه، وعندما تجمع حولي الجمهور قلت لهم «عيب يا جماعة، هذا لا يصح، فقرة حماقي شغالة»، وبعد ذلك خرجت من الفرح.

* البعض يتهمك بالغرور بعد نجاحك خلال الفترة الماضية؟

- جميع أصدقائي يعرفون هل أنا مغرور أم لا، لكن البعض لا يقدر الوضع أو الظروف، فأنا أحياناً أكون مرتبطاً بحفل ومعزوماً علي فرح في التوقيت نفسه، فإلي أي منهما أذهب، هل أذهب إلي جمهور كبير دفع ثمن التذاكر ومنتظرني، أم دعوة فرح، كما أنني من الممكن أن أذهب إلي حفل أو فرح ناس غير مشاهير أو معروفين أكثر من ذهابي إلي أفراح المشاهير!

* أشيع أنك تستأجر فتيات لتمثيل دور المعجبات علي المسرح؟

- هل يعقل هذا، لكني أعذر المطربين الذين روجوا لهذا الكلام لأنهم محرومون من محبة الجمهور بهذا الشكل، خاصة أنهم يقومون بإحياء حفلات ولا يجدون ردود أفعال مثل التي تحدث معي، لكنني لن أسمح لهم باتهام جمهوري بالتفاهة والتمثيل، وهل يعقل عندما أسافر إلي أي بلد عربي أبحث عن معجبات وأستأجرهن، وهل أدفع لـ٤٠ ألفاً مقابل حضور حفلاتي، لكن في النهاية أطلب من هؤلاء المطربين أن يهتموا أكثر بشغلهم.

* لو تحدثنا عن فيلمك الجديد «الكابتن هيما»، ما حقيقة اعتذار عدد كبير من الممثلات عن بطولة الفيلم، منهن نور ومي عز الدين؟

- كان من المفترض أن يشارك في الفيلم أكثر من بطلة، لذلك رشحنا أكثر من ممثلة، لكن بعد تعديل القصة تم الاقتصار علي بطلة واحدة، أما بالنسبة لنور اللبنانية، فكانت مرتبطة بفيلم محمد سعد، أما مي عز الدين فمن الصعب أن تشارك في الفيلم لأننا اتفقنا من البداية أن نشوق الجمهور قبل تصوير الجزء الثاني من فيلم «عمر وسلمي»، فبعد النجاح الكبير الذي حققه وتخطي إيراداته ٢٠ مليون جنيه، كان لابد أن نقدم جزءاً ثانياً، وعندما بدأت في كتابة الخطوط العريضة للجزء الثاني، وجدت الأفكار متفقة والأحداث تسير بشكل جيد وليست مفتعلة.

* وهل ترددت في الوقوف أمام نصر محروس كمخرج سينمائي أم وافقت علي الفور؟

- لا أخفي عليك كنت خائفاً في البداية، وفكرت كيف يتعامل نصر مع الفيلم في أولي تجاربه في الإخراج السينمائي، لكن بعد أن تحدثنا في التفاصيل الأولي للفيلم، اقتنعت تماماً به كمخرج سينما، خاصة أنه شخص لديه تفكير مختلف وأسلوب خاص، كما أنه خايف علي شغله ويحاول بكل الطرق تقديم أفضل صورة، وبعد أن بدأنا في التصوير اكتشفت أنه مخرج رائع.